iqraaPostsStyle6/random/3/{"cat":false}

حكم طلاق الغضبان عند الشجار مع زوجته

الكاتب: محمد عبد الخالق الطائيتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: الكثير من الناس يأتي الى الشيخ ويسأل عن طلاق ويقول (كنت في حالة غضب وعصبية) يعني يريد بهذا التمهيد أنه لعله يجد مخرجا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، أما بعد:

الكثير من الناس يأتي الى الشيخ ويسأل عن طلاق ويقول (كنت في حالة غضب وعصبية) يعني يريد بهذا التمهيد أنه لعله يجد مخرجا.

الحقيقة أخي العزيز أن الغضب لا يمنع من وقوع الطلاق، هو في الغالب الذي يطلق يكون غاضبا، لأنه لماذا يطلق أصلا إن لم يكن غاضبا؟

الغضبان يقع طلاقه، لكن الغضب درجات، قد يصل الغضب الى درجة فقد الأهلية، أو فقد العقل، أو فقد الارادة، طبعا الذي يصاب بهذه الحالة يرجع الى الشيخ ويسأله لأنه كل حال بحالته، حيث أن هناك علامات وقرائن يستطيع أن يدركها المفتي ويعرف كيفية تقدير الحالة.

فإذا كان المطلق من شدة الغضب في حالة عدم الوعي على نفسه بحيث عندما يطلق يقولون له (أنت طلقت امرأتك) فيقول (لا أعلم!! كيف!! لم أطلق!! لا أتذكر!! لم أنتبه !!) من شدة غضبه لا يتذكر شيئا مما قال، هذا حتما طلاقه لا يقع (طبعا هذا بينه وبين ربه فالله رقيب عليه وحسيب) حيث يعلم بنفسه أنه لا يتذكر شيئا مما قال، أو قد وصل الى مرحلة فقد العقل فهذا ليس بحاجة حتى الذهاب الى الشيخ، أما أنه يتذكر فعليه مراجعة الشيخ لكي يقدر له هل هو فاقد الارادة أم لا؟.

والله تعالى أعلى وأعلم


من فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور: محمود عبد العزيز العاني (حفظه الله) رئيس مجلس علماء العراق
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

1998230438229540026

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث