iqraaPostsStyle6/random/3/{"cat":false}

حكم اصطحاب الأطفال للصلاة في المساجد؟

الكاتب: محمد عبد الخالق الطائيتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: من حق الأبناء على الآباء أو على أولياء الأمور حتى لو كان أبوه متوفيا أو مقصرا أو ولي أمره أخوه حتى عمه حتى أمه من حقوق أبناءنا واطفالنا أن نعلمهم

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، أما بعد:

من حق الأبناء على الآباء أو على أولياء الأمور حتى لو كان أبوه متوفيا أو مقصرا أو ولي أمره أخوه حتى عمه حتى أمه من حقوق أبناءنا واطفالنا أن نعلمهم مكارم الأخلاق والإسلام والصلاة، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ واضربوهُم عليها وهمْ أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينهُم في المضاجعِ» [1].

فالصبي إذا بلغ (7) سنين يستحب وقيل يجب تعليمه الصلاة (ليس الوجوب على الصبي بل على ولي الأمر) بأن يعلمه الصلاة ويأمره بها، ومن جملة الأشياء الذي يعلمه (صلاة الجماعة وزيارة المساجد) فلا بأس أن يؤخذ الصبيان الى المساجد لكن الأمر المهم هو أنه قبل أخذه الى المسجد يعلمه الآداب وان يكون هادئا بحيث لا يخرب أو يعبث أو يوسخ المسجد أو يقوم بحركات تؤذي المصلين أو تؤذي ما يتعلق بالمسجد (يعني نعلمه الأدب ونعلمه الصلاة في المساجد).

أما دون (7) سنين فإن كان مميزا وكان ملتزما ولا يعمل مشكلة في المسجد فأخذه اليه نستطيع القول بأنه من الأمور المباحة (يعني ليس فيه فضيلة قبل السبع سنين).

وأما إذا كان يعبث أو ربما يبول في المسجد أو يعبث بالأثاث أو يمر بين يدي المصلين ويشوش عليهم وهو صغير دون السبع سنين فهنا أخذه الى المسجد سيئة وليست حسنة، فينبغي الالتزام بذلك (يعني: بعد السبع سنين يستحب أخذه الى المسجد ولكن مع تعليمه آداب المسجد وحرمته والصلاة).

 والله تعالى أعلى وأعلم

  1.  صحيح أبي داود، رقم (495)، حسن صحيح.
من فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور: محمود عبد العزيز العاني (حفظه الله) رئيس مجلس علماء العراق. 
بدون جدول محتويات
التصنيفات

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

1998230438229540026

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث